الخميس، 25 أغسطس 2011

اسطورة شامية


ياشعبا ارتقى للعلياء سلم المجد طوعا وأجترح المعجزات، ياشعبا بلغ عنان السماء بروحه التي لاتقهر وعزة نفسه وشموخه شموخ جبال قاسيون الشماء وعذوبة ماء بردى الرقراق. اثلجتم صدورنا ورفعتم رؤوسنا. ان ملحمة شامي أنصع وأصدق من أساطير الالياذة والاوديسا، فاأبطال شامي أجل وأسمى من محاربي طروادة وأخيل ، والحرائر مافتئوا يزفون الشهيد تلو الشهيد.يامن سطرتم أروع الملاحم وكتبتم اسم بلادي بدمائكم الزكية مطرزا بخيوط من ذهب،حتى أن المجد والفخاريحمر خجلا. لكم ياأبطال تنحني الهامات اجلالا واكبارا وتنثر اكاليل الغار. ياشعبا عشق الحرية فلم يبخل أن يجود بالمهج وحمل روحه فوق راحته لتبقى ربوع بلادي أبية عزيزة، وتفوح رائحة الياسمين وكروم الزيتون الراسخة لتروي حكايا من تفيأ ظلها، لتزهر عطر الحرية الفواح، وتتناقل الأجيال أسطورة شامي وعبق تاريخها وعزها على مر العصور لتروي حكايا أبطال بلادي التي تفوقت على كل الأساطير.لقد دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه بصبركم وتضحياتكم التي تفوق الخيال، حتى ان ملاحم الاغريق تصغر وتنزوي أمام شجاعتكم المنقطعة النظير.حق لنا أن نفخر بكم ونباهي العالم فلمثلكم تكتب صحائف المجد ويتنادى الشعراء في حيرة محاولين قطف أجمل الكلمات ليخلدوا أسطورة شامي، ولكن هيهات، تضيع الكلمات والمعاني في وصفكم، فأنتم أجمل وأبلغ من كل الكلمات

http://www.arflon.net/2011/08/blog-post_8398.html

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=23365

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=5070.540

http://www.odabasham.net/show.php?sid=50233
Read more ...

الاثنين، 1 أغسطس 2011

الوطن يتسع للجميع


.مما لاشك فيه ان الخوض في غمار هذا الموضوع الحساس والشائك يستلزم معالجة موضوعية وعناية فائقة بل وجراحة دقيقة مخافة نكآ الجراح والتسبب بآلتهاب يصيب الثورة بمقتل ويوهن من عزيمة الثوار. وحرصآ مني على عدم قطع اي شريان او التسبب بنزف حاد نحن في غنى عنه في الوقت الراهن العصيب الذي تمر به امتنا والذي يستلزم تظافر كل الجهود للحفاظ على ديمومة هذه الثورة المباركة ولكي لا اتهم بآضعاف روح الثورة وتآجيج الصراع، اجد انه لزامآ علي ان الجآ الى مبضع الجراح كي تبقى شرايين الثورة معافاه وتضج بالحياة النابضة وبالتالي نتفادى اي انتكاسة.

مادفعني لكتابة هذا المقال هو حجم الصدمة والذهول الذين اعتراني لدى متابعتي لمجريات الامور وتفاصيلها بما يتعلق بوضع الثورة السورية ومارشح من معلومات عن مدى جدية وخطورة الخلافات القائمة والنظرة الحزبية الضيقة وسط اطياف المعارضة ، الامر الذي اصاب الجميع بالذهول والحيرة، رغم محاولة البعض تسويغ المبررات الا ان المسآلة برمتها تحتاج الى وقفة جادة ومصارحة للنفس كي لاتذهب دماء الشهداء سدى ،فهم من يدفع الفاتورة ،وتضيع في خضم هذا السجال الاعلامي والمهاترات وسياسة التخوين كي لا نرمي بطوق النجاة للنظام من حيث لاندري.

ان مايبعث على الحزن هو ان نجد بعض اطياف المعارضة وهي تمارس سياسة التخوين وكيل الاتهامات لبعضهم عبر وسائل الاعلام من اجل نيل كسب السبق والتشهير بمن يخالفهم الرآي متناسين انهم هم وليس غيرهم من عانوا من بطش النظام ومورس بحقهم سياسة الاقصاء والتهميش، وهما الان يمارسون نفس السياسة ولعمري هذه معادلة فيها خلل جلي وتحتاج الى تفسير. وفي هذا الصدد اود ان اؤكد حقيقة مفادها ان هؤلاء المتظاهرين الابطال لم يخرجوا من اجل فصيل بعينه او من اجل ان يضيفوا لهذا التنظيم او ذاك نقطة تصبح مدعاة للتفاخر الاجوف، وانما خرجوا جميعا لاجل الوطن الذي يتسع للجميع بدون استثناء.

الطامة الكبرى ان يعمد بعض المغامرين الباحثين عن شهرة رخيصة الى التلويح بافشال احدى المؤتمرات للمعارضة ان لم يناط بهم مسؤوليات قيادية وكآن الامر بالنسبة لهم فرصة للظهور تحت الاضواء وممارسة هوايتهم المريضة على حساب دماء واشلاء الشهداء. بل ذهب بعضهم ابعد من ذلك عندما حاول ان يعطي انطباع ويوحي بآنه هو المفجر الحقيقي لهذه الثورة، وبالتالي يحق له فقط ان يدلي بتصريحات اقل مايقال عنها انها لا تخدم القضية التي نحن بصددها، ان لم تثبط وتوهن من عزيمة الثوار. وانا بدوري اتسائل هل عجزنا من ان نوحد جهودنا في اطار الوطن الكبير والجلوس تحت خيمته في ظل القواسم المشتركة العديدة التي توحد الجميع بغض النظر عن انتمائتهم الضيقة.

اكثر ماآخشاه هو ان تنتقل العدوى الى الداخل الامر الذي قد نصل فيه لحالة يستعصي معها كل المعالجات من مضادات حيوية ومسكنات فهي لن تجدي نفعآ ان لم نتدارك الموقف ونترك خلافاتنا الشخصية بل والحزبية جانبآ لكي ننظر للمستقبل بعيون مشرقة لايشوبها الشك او التخوين.

.


http://www.arflon.net/2011/07/blog-post_7812.html


http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=23215

http://www.facebook.com/newrozrevolutioninsyria/posts/208357555881652
Read more ...

لاتبك ياامي



حاولت ان استجمع شتات فكري والملم اشلاء نفسي المفعمة بالاحاسيس والمشحونة بحزن طاغي لكي اخط بيراعي مايجيش ويعتمل في ثنايا صدري من مشاعر تعجز العبارات عن وصفها. وتآبى الحروف ان تنصاع لقلمي وهو يرتعش!!!! رويدك ياقلمي فآنت من اعول عليه ،لبث لواعج نفسي وبث همي......... اقسمت عليك ان لا تخذلني ..فتلك دموع امي الحنونة مدادا لك، فلا حيلة لك ولا مندوحة من ان تصغي لتوسلاتي وتسارع دقات قلبي وتشرع بالكتابة...... آه ياامي الحبيبة، تقف الحروف والكلمات امامك حائرة فهي في حضرتك تتلعثم وتضيع العبارات في خضم الاحداث الجارية. يايد تحنو علي وتغمرني بدفء حنانك... تنبعث من جوانب نفسك ضياء ينير دربي ويغمرني بشعور عارم. اني اجلس هاهنا في تلك البلاد الباردة عاجز من ان ارتشف من رحيق حنانك ونظراتك الحانية ودعواتك وملامحك مازالت لا تفارق مخيلتي برغم بعد المسافات. آه ياحبيبة !!!!! مازال صوتك يرن في اذني وانا ارهف السمع وصوتك الملائكي يتردد في جنبات الغرفة عبر الهاتف وانت تبكين بصوت متهدج يقطع نياط القلب وتقولي لي، ولدي الحبيب..... لاتنسونا من دعائكم فنحن في محنة واصوات قذائف الدبابات وهي تصب جام حقدها على السكان الامنين في كل مكان. وددت لو بآستطاعتي ان اكون بينكم... واحر قلباه ياحنونة! فآنت احوج ماتكونين الى وجودي بينكم وهذا مما يزيد من حزني واشعر بآلم عميق يحز نفسي. لكم الله ياآهلي في حماة والبو كمال وكل المحافظات الحبيبة، قلوبنا معكم وليس بيدنا حيلة الا الدعاء والتضرع الى الله ان يتلطف بكم وينصركم



http://www.arflon.net/2011/10/blog-post_1587.html
Read more ...